حكم سجود التلاوة وما يقال فيه من دعاء

السؤال:

المستمع أحمد إبراهيم الخالدي من شقرا بعث برسالة يقول فيها: نرى كثيرًا من الشباب الذين درسوا ونجحوا حينما يقرؤون القرآن الكريم، ويمرون بالآيات التي فيها سجدة، يمرون بالسجدة دون أن يسجدوا، وإذا سألتهم عن ذلك يقولون: إننا لم ندرس دعاء السجدة أثناء دراستنا، ولا نعرفها، نرجو أن تتفضلوا سماحة الشيخ بتوجيه الناس حول الدعاء الذي يقال في سجود التلاوة؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

سجود التلاوة مثل سجود الصلاة، يقال فيه ما يقال في سجود الصلاة، والسنة إذا مر القارئ بآية السجدة أن يسجد ويقول: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى ويكفي، مثل سجود الصلاة سواء، وإذا قال زيادة: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين فهذا أفضل وهذا يقال في سجود الصلاة أيضًا، هذا يقال في سجود الصلاة، مثل سجود التلاوة سواءً سواء.

فالمقصود: أنه ليس بعذر، لكن السجود ليس بواجب، هو سنة، سجود التلاوة سنة ونافلة، لكن المشروع للمؤمن إذا مر بآية سجدة أن يسجد، ولو كان على غير طهارة، يجوز أن يسجد على غير طهارة على الصحيح، ويقول في سجوده مثلما يقول في سجود الصلاة، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، اللهم اغفر لي، اللهم أنجني من النار، مثلما يقول في سجود الصلاة سواءً بسواء، ويقال في سجود الصلاة وفي سجود التلاوة: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين يقال في هذا وهذا. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة