حكم صلاة الجماعة للنساء

السؤال:

كيف يمكن للنساء أن يصلين في البيت جماعة إذا جاز ذلك؟ 

الجواب: 

إذا تيسر لهن ذلك؛ فهو أفضل، قد جاء عن أم سلمة، وعائشة أنهما كانتا تصليان بالنساء جماعة، فإذا تيسر لصاحبة البيت أن تصلي بأخواتها، أو بناتها، أو خادماتها فهذا طيب، تقوم وسطهن، يصففن عن يمينها، وعن شمالها، وهي وسطهن، ترفع صوتها بالقراءة والتكبير حتى يتعلم الجميع، يستفيد الجميع.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم إذًا توصون أم البنات أن تفعل ذلك في بيتها سماحة الشيخ؟

الشيخ: نعم، .... نوصي إذا كانت عندها علم، وإن كان البنات أعلم منها، تتقدم العالمة منهن، أو أخوات .. فالمقصود يؤمهن أقرؤهن وأعلمهن.

المقدم: طيب إذًا: لا يرى سماحتكم بأسًا في صلاة جماعة النساء؟

الشيخ: لا، مستحب، إذا تيسر ذلك فمستحب، لما فيه من الفائدة العظيمة، والأجر العظيم.

المقدم: الله أكبر، جزاكم الله خيرًا، بعض إخوانكم لا يرون ذلك سماحة الشيخ، فما هو توجيهكم؟

الشيخ: لا، الصواب: أنه لا بأس به، لعموم الأدلة، ولفعل عائشة وأم سلمة. 

المقدم: بارك الله فيكم، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة