ما صحة حديث: «لولا محمد ما خلقتك»

السؤال:
ما رأي سماحتكم في حديث: لولا محمد ما خلقتك، وهو في البداية والنهاية لابن كثير ج2 ص348. رواه الحاكم في مستدركه من حديث عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله ﷺ: لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد إلا غفرت لي، فقال الله: يا آدم كيف عرفت محمدًا ولم أخلقه بعد؟ فقال: يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيّ روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبًا لا إله إلا الله محمدًا رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال الله: صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي، وإذ قد سألتني بحقه فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك، قال البيهقي: تفرد به عبدالرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف الحال، والله أعلم؟

الجواب:
قلت: هذا الحديث موضوع كما أوضح ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؛ لأن الله سبحانه إنما خلق الجن والإنس ليعبد وحده لا شريك له، ومن جملة الإنس آدم عليه الصلاة والسلام، والله ولي التوفيق[1].
 
  1. أجاب عليه سماحته بتاريخ 14/5/1414هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/327) 
فتاوى ذات صلة