الأفضلية في تقديم الحج على الزواج والعكس

السؤال:

مستمع يقول أحمد لطفي محمد يقول: أنا رجل أعزب، ولست متزوجًا، وأبلغ من العمر الثانية والثلاثين، هل أبدأ بالحج، أم بالزواج؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

إذا كنت في حاجة للزواج، وتخشى على نفسك؛ فابدأ بالزواج، والحج بعدين، بعد الزواج تحج إذا استطعت، أما إذا كنت لا تخشى الفتنة، ولا تخشى على نفسك من تأخير الزواج؛ فابدأ بالحج، ثم تزوج بعد ذلك.

المقصود: أنك تراعي ما هو الخطر، ما هو الذي يضرك وتخشى منه، فإن كان النكاح يضرك تأخيره، وتخشى على نفسك؛ فابدأ بالنكاح.

وإن كنت لا تخشى شيئًا، وتخشى أن يفوت عليك الحج؛ فبادر بالحج، والحمد لله، اعمل بما هو أقل ضررًا، وأكثر نفعًا، وأنت أعلم بنفسك، أنت أعلم بنفسك، فإذا كنت في حاجة للزواج، وتخشى على نفسك من التأخير؛ فابدأ بالزواج، وإن كنت -بحمد الله- لا تخشى شيئًا، بل أنت مطمئن أنه لا شيء عليك، ولا يضرك التأخير؛ فابدأ بالحج، والحمد لله، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة