ما النصيحة لمن كان متساهلًا بالصلاة ثم تاب؟

السؤال:

رسالة بعث بها أحد الإخوة المستمعين يقول المرسل (راشد . ع) من سكاكا الجوف، يسأل عددًا من الأسئلة من بينها يقول: أخبركم بأنني كنت أصلي، ولكن لم أحافظ على الصلوات، ولله الحمد أحمده حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا كافئًا بأن من علي بالهداية، وأنا الآن أحافظ على صلواتي الخمس في أوقاتها، وأقوم الليل لأداء صلاة التهجد، وأقرأ كل يوم جزأين، أو ثلاثة أجزاء، ويوم الجمعة أقرأ فيه من ستة إلى سبعة أجزاء، وأتصدق بعض المال إذا كان معي، وأصوم الإثنين والخميس والأيام البيض، أحمد الله على ذلك، سؤالي: بماذا تنصحونني بزيادة العمل الصالح؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

الحمد لله الذي من عليك بالتوبة والرجوع إليه -جل وعلا- ونوصيك بشكر الله والثناء عليه، وسؤاله الثبات على الحق، وسؤاله التوفيق للاستقامة على الحق، وأبشر بالخير، نوصيك بالاستمرار في هذه الأعمال الطيبة، والاستزادة من الخير مهما استطعت، والله -جل وعلا- لا يضيع للعاملين أعمالهم، بل يوفرها لهم، ويضاعفها لهم على حسب إخلاصهم وصدقهم، فاستعن بالله، واجتهد في عمل الخير -وأنت على خير- من الصدقة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله والعناية ببر الوالدين، وصلة الرحم، وإكرام الجار، وغير هذا من وجوه الخير، وأبشر بالخير، رزقنا الله وإياك الاستقامة والقبول.

المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة