علامات الأمن من مكر الله

السؤال:

يسأل سماحتكم فيقول: وضحوا لنا جزاكم الله خيرًا، كيف يكون عدم الأمن من مكر الله في حياة المسلم؟ 

الجواب:

الله يقول سبحانه: أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ [الأعراف:99] والأمن من مكر الله من الكبائر، ومعنى (الأمن من مكر الله) كونه ما يبالي، ما يخاف الله، ولا يبالي بالمعاصي، ولا يختفي منها، ولا يهمه عصى، أو أطاع، قلبه آمن، ما يبالي، هذا الأمن من مكر الله، والعياذ بالله.

يعني: ما يخاف الله، ولا يحذر نقمته، بل هو بارد القلب، غير خائف، ولا حذر، أما المؤمن لا، يرجو الله، ويخافه، يرجو رحمة الله، ويرجو فضله، ويخاف عقابه، فهو بين الخوف والرجاء، أما الكافر، وضعيف الإيمان فقد يأمن مكر الله، وينغمس في المعاصي، ولا يخاف الله، ولا يبالي، ما عنده مبالاة بخوف الله، فهذا من الدلائل على موت قلبه، أو مرضه المرض الذي قارب الموت، نسأل الله العافية. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، و أحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة