حكم الخوف الدائم من الشرك

السؤال:

يقول: إنسان دومًا مشغل نفسه باليوم الآخر وبالموت وبالحساب يوم القيامة ويخاف أن يكون من أهل النار وأن عمله لا يقبل منه، وأنه قد يكون فيه شرك، ويخاف أن يدخل عليه الشرك من حيث لا يدري، ودومًا يردد قوله: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم وأعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وأنا لا أعلم، ماذا عليه؟ وهل عليه إثم؟ جزاكم الله خيرًا.  

الجواب:

عليه أن يجتهد في محاربة الشكوك، وهو -إن شاء الله- على خير؛ لأن هذا غلبه عليه الخوف من الله، والحذر من الشرك، فعليه أن يحاسب نفسه، وأن يسأل ربه العون والتوفيق، وأن يحذر مكائد الشيطان فإن الشيطان يؤذي الناس بالوساوس، فعليه أن يحذر مكائد الشيطان، ويحسن ظنه بربه، ويجتهد في عمل العمل الصالح ولا يشغل نفسه بهذه الوساوس فإذا أحس بذلك تعوذ بالله من الشيطان، ويجتهد في أن تكون أعماله لله وحده، ليس فيها رياء ولا سمعة، والشيطان عدو مبين يجب أن يتحرز منه بالتعوذ بالله من الشيطان كلما شغل بهذه الوساوس.

المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.

فتاوى ذات صلة