حكم تبرئة ذمة الوالد من حقوق المخلوقين

السؤال:

شخص حلف على المصحف الشريف بأنه لم يفعل شيئًا، وهو يكذب، وقد توفي هذا الشخص الآن، وأنا ابنته، تقول السائلة: أريد أن أبري ذمة والدي، فهل أعلم الشخص الذي حلف له؟ أم ماذا أفعل يا سماحة الشيخ؟

الشيخ: أعد.

المقدم: تقول السائلة: شخص حلف على المصحف الشريف بأنه لم يفعل شيئًا وهو يكذب، وقد توفي الآن هذا الشخص وأنا ابنته، وأريد أن أبري ذمة والدي، فهل أعلم الشخص الآخر الذي حلف له والدي؟ أم ماذا أفعل؟ 

الجواب:

إذا كنت تعرفين أن والدك أخطأ وكذب؛ فأدي عنه إذا قال: والله ما أخذت من مالك شيئًا، أو والله ما عندي لك دين، وهو يكذب؛ أعطيه حقه من مالك، وإلا من التركة، إذا كنت تعرفين هذا، إذا صدقك الورثة، وإن كان ما صدقوك أعطيه من مالك، وأبشري بالخير، والأجر، إذا كنت تعلمين أن الوالد كاذب، وأن الحق ثابت في ذمته؛ سواء دين، أو سرقة، أو غصب، أو غير ذلك، أدي أبرئي ذمة والدك، وأبشري بالخير.

المقدم: ماذا يلزم هذه البنت تجاه والدها من الدعاء، والعمل الصالح؟

الشيخ: تدعو له، وتستغفر له، عليك أن تدعي له بالمغفرة، والرحمة، هذا من حقه عليك إذا كان مسلمًا. نعم.

المقدم: الحمد لله، جزاكم الله خيرًا يا شيخ. 

فتاوى ذات صلة