حكم الذهاب إلى المسجد البعيد وترك القريب لكثرة المصلين

السؤال:

بعد هذا رسالة من المستمع محمد أطهر حكيم من ينبع، الأخ محمد يسأل ويقول: رجل يصلي في المسجد المجاور له مراعيًا في ذلك حق الجوار، ورجل يصلي في الجامع الكبير البعيد عن بيته تاركًا هذا المسجد المجاور له بقصد كثرة الثواب، نظرًا لكثرة الناس فيه وأنه كلما كثرت الخطا كثر الأجر، فنسأل الآن: من هو صاحب الأجر الأكثر؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

لا شك أن الذي يأتي إلى المسجد البعيد ويصبر على التعب يكون له الأجر أكثر، يقول النبي ﷺ: إن أعظم الناس في الصلاة أجرًا أبعدهم فأبعدهم ممشى، لكن إذا كانت الصلاة في المسجد القريب تجمع الناس ويعظهم ويذكرهم ..... فصلاته معهم أولى، أما إذا كان ما يفقد ولا يتأثر المسجد به وهو يريد أجر الخطوات فهو على خير -إن شاء الله- وهذا الحديث: إن أعظم الناس في الصلاة أجرًا أبعدهم فأبعدهم ممشى.

المقدم: الله المستعان جزاكم الله خيرًا.  

فتاوى ذات صلة