المشروع للإمام مراعاة المأمومين

السؤال:

يقول: حصل خلاف بيني وبين صديق لي في العمل، صلى ذات مرة خلفي، ويقول: إنك أطلت الصلاة، علمًا بأن صحته جيدة، ولا يشكو من أي شيء، فما هو توجيهكم لي، ولأمثالي؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

عليك أن تراعي المأمومين.. السنة للمؤمن إذا كان إمامًا أن يراعي المأمومين، فلا يشق عليهم، يصلي صلاة متوسطة، ليس فيها طول يشق على الناس، لقول النبي ﷺ: أيكم أم الناس فليخفف؛ فإن فيهم الصغير، والكبير، والضعيف، وذا الحاجة

فالمشروع للإمام أن يراعي المأمومين؛ لأنه يكون فيهم المريض، وكبير السن، وصاحب الحاجة، فلا يعجل؛ فيخل بالصلاة، ولا يطول؛ فيشق عليهم، ولكن بين ذلك، صلاة معتدلة، يقرأ الفاتحة، وما تيسر معها في الأولى والثانية، ويقرأ في الأخيرتين الفاتحة، ويركد في الركوع، والسجود، وبين السجدتين، أيضًا يركد ولا يعجل، وهكذا عند قيامه من الركوع، ووقوفه بعد الركوع، لا يعجل، يطمئن، ويعتدل هكذا، لكن لا يطيل إطالة تشق على الناس. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.  

فتاوى ذات صلة