حكم الصلاة خلف من يلحن في الفاتحة

السؤال:

ما حكم الصلاة خلف من لا يحسن قراءة القرآن، ويلحن في سورة الفاتحة؟ 

الجواب:

إن كان لحنه يُحيل المعنى لم يصح الصلاة خلفه، إلا بمثله، إنسان مثله يعني: عامي يحيل المعنى أمي، أما إن كان لا يحيل المعنى مثل يقول: الحمدَ لله ينصب الدال، أو الحمدِ لله يجر الدال، أو يقول: الرحمنُ الرحيم، أو الرحمنَ الرحيم هذا ما يضر، أو إياك نعبدَ أو نِعْبدُ على لغة بعض البادية ما يضر هذا.

لكن إذا قال: إياكِ هذا يضر، أو قال: أنعمتِ أو أنعمتُ هذا يضر يخل المعنى، ما يصلي، يُعلَّم، فإن ما نفع التعليم ما يصلى خلفه، إلا واحدًا مثله ما في حيله يعجز، عامي مثله أمي هذا يصح أن يصلي بمثله، أما أن يصلي بواحد يعرف لا ما يجوز وهو إنسان يستطيع الإصلاح ما يجوز يلزمه أن يغير لسانه، يلزمه أن يتعلم، حرام عليه أن يتكلم بما يحيل المعنى.

والغالب أنه ما يمكن إنسان يقول: إياكِ نعبد، أو أنعمتُ إلا غلطة ثم إذا نبه تنبه؛ لأن معناها واضح ما يكلفه أن يقول: أنعمتَ عليهم يخاطب ربه، كونه يقول: أنعمتِ يخاطب المرأة، أو أنعمتُ هذا لحن فاحش، كل إنسان يستطيع يغير لسانه ويتعلم، أو إياكِ يخاطب المرأة ما يصلح كل إنسان يستطيع يغير أن يقول: إياكَ نعبد إذا عُلِّم يتعلم، أما كونه لحنًا لا يحيل المعنى، ولا يغير المعنى مثلما يقرأ بعض العامة: الحمدَ لله ربَ العالمين، الرحمنَ الرحيم، ما يضر هذا، هذا لحن ما يحيل المعنى، ما يخل بالمعنى، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة