علامات انشراح الصدر بعد صلاة الاستخارة

السؤال:

هذا سائل يقول في هذا السؤال بخصوص صلاة الاستخارة: كيف تكون علامات انشراح الصدر، وهل يجوز أن أستخير الله في كل الأمور، أو أمور معينة، وجهونا يا سماحة الشيخ؟ 

الجواب:

صلاة الاستخارة في الأمور التي يشتبه عليك أمرها، هل من المصلحة فعلها أو تركها، هذا محل الاستخارة، أما الشيء المعروف أنه طيب ما فيه استخارة، ما عليك استخارة، هل تصلي، أو ما تصلي، ما فيه استخارة، صلاة الفريضة مطلوبة ومشروعة، كذلك الزكاة .. الصيام .. الحج .. صيام الإثنين ... والخميس ما فيه استخارة كونه شيئًا معروفًا، لكن شيئًا مشتبهًا مثل: أردت أن تتزوج بنت فلان، وعندك تردد؛ تستخير، أو السفر، تحب أن تسافر إلى محل معين، وعندك تردد هل من المصلحة السفر، أم لا؛ تستخير، كذلك عندك تردد هل تتجر في الملابس .. هل تتجر في العقار، عندك تردد؛ تستخير، وهكذا الشيء الذي فيه تردد؛ تستخير ربك.

فإذا صليت ركعتي الاستخارة، وسألت ربك؛ تعمل بما يميل إليه قلبك، ينشرح صدرك، إذا مال صدرك إلى أحد الأمرين؛ افعل، هذا هو الأفضل، ويستحب لك أن تستشير.. يستحب لك أن تشاور الناس الطيبين الذي تثق بهم مع الاستخارة بعد الاستخارة، تشاور إخوانك .. أصدقاءك .. والديك، تستشير من تثق به، وترى أنه أهل للاستشارة حتى يساهم في هذا الشيء، وإذا انشرح صدرك؛ افعل.

المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. 

فتاوى ذات صلة