فضل قيام الليل

السؤال:

تقول: حدثونا -يا سماحة الشيخ- عن فضل قيام الليل، ومتى يكون نزول الله إلى السماء الدنيا بالساعة تقريبًا؟ 

الجواب:

التهجد بالليل سنة، وقربة، وأفضله آخر الليل، أفضله السدس الرابع والخامس، يقول النبي ﷺ: أفضل الصلاة صلاة داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه ويقول -عليه الصلاة والسلام-: ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني؛ فأستجيب له، من يسألني؛ فأعطيه، من يستغفرني؛ فأغفر له.

فالسنة للمؤمن أن يتحرى هذين الوقتين: الربع الخامس والربع السادس، في الربع الرابع، والربع الخامس الذي هو صلاة داود: ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه يعني: السدس الرابع، والسدس الخامس، وينام السدس الأخير، يتقوى على أعمال النهار، وإن تعبد في الثلث الأخير وقت التنزل، يعني: السدس الخامس والسادس كذلك، كله طيب.

والنصف يبدأ بالساعة، يمضي نصف الساعة التي يوافي الليل، الليل يختلف على حسب ساعات الليل، فإذا كان الليل اثنا عشر؛ بدأ النصف في أول الساعة السابعة بعد غروب الشمس، وإذا كان الليل إحدى عشر؛ بدأ بعد مضي خمس ساعات ونصف من غروب الشمس، بدأ النصف وهكذا.

المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. 

فتاوى ذات صلة