هل صح شيء في صلاة الحاجة؟

السؤال:

يسأل أيضًا عن صلاة الحاجة سماحة الشيخ: لو تكرمتم يطلب التوجيه بخصوصها، وهل ما ورد فيها يعتبر من الصحيح؟ جزاكم الله خيرًا.  

الجواب:

المعروف في الأحاديث صلاة التوبة وصلاة الاستخارة، -ويقال لها: صلاة الحاجة- صلاة التوبة إذا صلى ركعتين، ورفع يديه، ودعا ربه تائبًا نادمًا من ذنوبه، هذه من أسباب المغفرة، هكذا صلاة الاستخارة إذا هم بشيء، وأشكل عليه هل المصلحة الإقدام عليه، فإنه يستحب له أن يصلي ركعتين، ثم يدعو بعدهما يستخير بعدهما، يرفع يديه ويستخير يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر يسميه باسمه، مثل الزواج من فلانة، أو شراء السلعة الفلانية، أو السفر إلى البلاد الفلانية، يبينه اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه خير لي في ديني ودنياي ومعاشي، وعاقبة أمري فيسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني، واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به يأتي بهذا الدعاء، أو بما يدل على معناه إذا كان لا يعرف هذا الدعاء، يسأل ربه أن الله يشرح صدره لهذا الأمر إن كان خيرًا، أو يصرفه عنه إن كان شرًا، هذه يقال لها: صلاة الاستخارة، يصلي ركعتين، ثم يدعو ربه بعد السلام، يرفع يديه في الشيء الذي يشك هل يفعله أم لا، يعني: يشك في المصلحة، شراء بيت عنده إشكال فيه، شراء سيارة، عنده تردد فيها، زواج بفلانة، عنده تردد، سفر إلى بلاد، عنده تردد يستخير، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة