وقت راتبة الفجر وحكمها مع تحية المسجد

السؤال:

يقول: هل راتبة الفجر قبل الأذان، أم بعد الأذان؟ وإذا كان بعد الأذان، فهل لي إذا دخلت المسجد، والمؤذن يؤذن، أو انتهى من الأذان أن أصلي تحية المسجد والراتبة؟ أم أصلي راتبة الفجر فقط؟ 

الجواب:

سنة الفجر تكون بعد طلوع الفجر، سواء كان أذن المؤذن، أو ما أذن المؤذن، إذا صليتها بعد طلوع الفجر؛ فقد حصل المقصود في بيتك، أو في المسجد، وإذا صليتها بعد الأذان كذلك، قد أديت السنة، المهم أن تكون بعد طلوع الفجر، فلو أذن المؤذن قبل طلوع الفجر، وصليتها بعد الأذان قبل طلوع الفجر ما تكون أديت السنة، لابد أن تكون بعد طلوع الفجر، أو بعد الأذان إذا كان المؤذن يؤذن على طلوع الفجر.

وإذا جئت المسجد، وأنت لم تصل الراتبة؛ فإنك تصلي ركعتين، تنوي بهما الراتبة، وتكفيان عن تحية المسجد، وإذا نويتهما جميعًا: الراتبة، وتحية المسجد؛ فلا حرج في ذلك، ولا حاجة إلى تكرار الصلاة، تكفي ركعتان فقط، ركعتان تنوي بهما سنة الفجر، وسنة التحية، والحمد لله، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة