هل صلاة الحاجة مشروعة؟ وما كيفيتها؟

السؤال:

تسأل سماحتكم التحدث عن صلاة الحاجة، هل هي مشروعة؟ وما كيفيتها؟ وهل وردت عن الرسول ﷺ؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

لا أعلم في صلاة الحاجة حديثًا يعتمد عليه، وإنما جاء الحديث في صلاة التوبة، صلاة الاستخارة: إذا هم الإنسان بأمر، واشتبه عليه أمره، يستخير الله فيه، ويصلي ركعتين، ثم يدعو الله يرفع يديه، ويدعو الله، ويستخيره بالدعاء المشهور: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك إلى آخر الحديث.

وهكذا صلاة التوبة، إذا كان عنده ذنوب، أراد يطهر، يصلي ركعتين، ثم يتوب إلى الله توبةً صادقة، والتوبة ليس من شرطها الصلاة، لكن مستحب إذا تطهر، وصلى ركعتين، وتاب توبةً صادقة، كان أقرب إلى القبول، ولو تاب وهو يمشي، أو في الطريق، أو في البيت، أو راقد، أو أي حال، التوبة مقبولة إذا تمت شروطها، إذا ندم على الماضي، وأقلع من السيئة، وعزم أن لا يعود فيها، فالله يقبلها منه، سواءً كان ماشيًا، أو واقفًا، أو راقدًا مضطجعًا في البيت، أو في الطريق، أو في أي مكان، لكن إذا توضأ، وأحسن الطهور، ثم صلى ركعتين، ثم رفع يديه إلى ربه يسأله أن يمن عليه بالتوبة، هذا أكمل وأحسن. نعم.

المقدم: ما شاء الله، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة