حكم سجود التلاوة في الصلاة وخارجها

السؤال:

آخر سؤال له يقول فيه: حضرت يومًا ختمة القرآن الكريم في أحد المساجد، وعندما جاء دوري؛ قرأت سورة الانشقاق، وعند الآية رقم واحد وعشرين، وعند موضع السجود أردت أن أسجد، ولكن الإمام أشار لي بعدم السجود، وهم أيضًا لم يسجدوا، فما هو حكم السجود في مثل الحال التي ذكرت؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

السنة السجود إذا قرأ الإنسان آية السجدة، سواءً كان في الصلاة، أو في خارجها، لكن المأموم لا يسجد، إنما الإمام هو الذي يسجد، فإذا سجد الإمام؛ تبعوه، وإلا فلا، وأما إذا كان يصلي وحده في النافلة، أو في الفريضة؛ لأنه ما أدرك الفريضة، أو معذور مريض، لا يحضر.

فإذا قرأ السجدة؛ يسجد، هذه السنة، سواء كان هذا في (إذا السماء انشقت) أو في غيرها، وهكذا إن كان يقرأ قراءة خارج الصلاة في بيته، أو في المسجد، إذا مر بآية السجدة؛ سجد، هذا هو السنة، وليست واجبة، ولكنها سنة. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة