الحكمة من ارتداء المرأة حجابها أثناء الصلاة

السؤال:

هذه سائلة من العراق تقول في هذا السؤال: أسأل وأقول: ما الحكمة لارتداء المسلمة الحجاب أثناء الصلاة، هل هو من أجل حضور الملائكة أثناء الصلاة؛ أم لأنها تقف بين يدي الله ؟ لأن ابنتي سألتني هذا السؤال، ولا أعرف الإجابة الصحيحة، فسألتكم مأجورين. 

الجواب:

ليس عليها حجاب إذا كانت تصلي، وليس عندها رجال أجانب، لها أن تكشف وجهها، أما كونها تستر رأسها وبدنها فهذا؛ لأنها عورة، فوقوفها بين يدي الله مستورة أفضل.

ولأنه قد يبدو من ليس محرمًا لها، قد يدخل المحل من ليس محرمًا لها، فقد تعمل بالحيطة إلا الوجه فإنها تكشفه إذا كان ما عندها أجنبي، وتستر بقية بدنها، هذا هو المشروع، هذا هو الواجب عليها، إلا الكفين فلا مانع من كشفهما وسترهما أفضل، أما الوجه فالسنة كشفه في الصلاة، إذا كان ما عندها أجنبي، وأما إذا كان عندها أجنبي فإنها تستره؛ لأنها عورة وفتنة، نعم. 

فتاوى ذات صلة