حكم من دخل المسجد فصلى قبل الناس وخرج لبقعة في ثوبه

السؤال:

رسالة بعث بها المستمع إبراهيم العبدالله الناصر يقول: إذا دخل الإنسان المسجد لأداء صلاة العشاء، ثم لاحظ في ثوبه شيئًا من البقع، قال في نفسه: أصلي العشاء قبل أن يجتمع الناس، ثم صلى وخرج، هل هذا عذر مقبول؟ جزاكم الله خيرًا.  

الجواب:

لا يجوز هذا، بل يجب عليه أن يصبر، ويصلي مع الناس، ولو في ثوبه بقع، إلا إذا أمكن أن يذهب إلى الحمام الذي حول المسجد، أو بيته إن كان قريبًا، إذا أمكنه أن يذهب ويزيل البقعة؛ فلا حرج في ذلك، هذا إذا كانت البقعة غير نجسة.

أما إذا كانت نجاسة؛ يلزمه أن يذهب، يلزمه أن يذهب، ويزيل النجاسة، وإلا يبدل الثوب، ولو فاتته الجماعة؛ يلزمه أن يذهب إلى بيته، وأن يزيل هذه النجاسة بالغسل، أو بإبدال الثوب، بإبدال الثوب بثوب آخر ليس فيه نجاسة، أما مجرد وسخ بقع، وسخ ليس فيها نجاسة ..... يصلي فيه، والحمد لله، ولا يضيع الجماعة، يلزمه أن يصلي مع الجماعة، وفي إمكانه بعد ذلك أن يزيل الثوب، أو يغسل الوسخ.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة