ما حكم قضاء الصلاة لمن تاب من تركها؟

السؤال:

لي أخت عمرها ست وعشرون سنة كانت في بداية عمرها لا تصلي، ثم أصبحت تصلي فقط في شهر رمضان، ولها الآن خمس سنين تصلي عشرة أيام وتترك بقية الشهر، وأحيانًا تصلي الشهر كاملًا، وأحيانًا لا تصلي تقريبًا، قضت أكثر من شطر عمرها لا تصلي، فهل تقضي ما فاتها من الصلوات؟ أم تكفي التوبة؟

الجواب:

هي بعملها هذا كافرة -نعوذ بالله-، فعليها التوبة إلى الله والندم والإقلاع والعزم أن لا تعود، ويكفي هذا والحمد لله، يقول الله سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، ويقول النبي ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

فعليها أن تتوب إلى الله توبة صادقة بالندم على الماضي، والعزم الصادق أن لا تعود فيه، والمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، ويكفي هذا والحمد لله. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة