حكم ترك التداوي بالطب الحديث والتداوي بالطب النبوي

السؤال:

أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع (م. ش) يسأل سماحتكم، ويقول: أريد أن أعرف -يا سماحة الشيخ- هل هذا صواب، أم خطأ، فإن كان صوابًا؛ أعينوني بما يزيد عندي اليقين والتوكل على الله: إنني مريض بالفشل الكلوي، ويقول الأطباء: لو صبرت عن الغسيل الكلوي عشرة أيام تموت، وإني قد عزمت العلاج بالطب النبوي الذي يحتم علي أن أترك الغسيل، وأحتمي من الأكل متوكلًا على الله، وآخذًا بالأسباب التي هي أكل العسل الذي ذكره الله في القرآن، وشرب زمزم بنية العلاج، وقراءة القرآن بالرقية، فهل إذا مت أكون أهلكت نفسي، أم هو أجل قد انتهى؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

كلها أسباب، عملك من باب الأسباب، وعمل الأطباء من باب الأسباب، فإن خضعت لقول الأطباء؛ لأنهم أعلم بالمرض؛ فلا بأس عليك، ولا حرج، والحمد لله، وإن أخذت بالأسباب الأخرى، ولم تقبل علاج الأطباء؛ فلا حرج؛ لأن العلاج ليس بلازم، ليس بواجب، العلاج مستحب، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة