كيف تكون الدعوة تارة معجلة وتارة مؤخرة؟

السؤال:

السائلة أم توفيق من سوريا دمشق تقول في هذا السؤال: سمعت مرة بأن الدعوة تارة تكون معجلة، وتارة تكون مؤخرة، فكيف يكون ذلك، جزاكم الله خيرًا؟ 

الجواب:

لله الحكمة سبحانه، قد يعجلها، وقد يؤجلها لحكمة بالغة، فقد يعجل الاستجابة، وقد يؤخرها، يقول النبي ﷺ: ما من عبد يدعو الله بدعوة، ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك قالوا: يا رسول الله! إذًا نكثر؟ قال: الله أكثر.

فهو حكيم عليم، قد يعجلها، وقد يؤجلها  وقد يعطي السائل خيرًا منها .

المقدم: شكر الله لكم -يا سماحة الشيخ- وبارك الله فيكم، وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين.

الشيخ: وإياك، وفق الله الجميع. نعم.

المقدم: اللهم آمين. 

فتاوى ذات صلة