ما الواجب على من أفطر عدة رمضانات متعمدًا؟

السؤال:

الرسالة التالية بتوقيع أحد الإخوة المستمعين وقع في نهايتها بقوله: أخوكم في الله: عبدالله، له جمع من الأسئلة في أحدها يقول: عندما يتوب الإنسان، ويمن الله عليه بالهداية، هل يقضي أشهر رمضان التي لم يصمها، وإذا كان الإنسان عامدًا متعمدًا في الإفطار بما هو من شهوات النفس، هل يلزمه ذلك، أم أنه يكفي أن يطعم عن كل يوم مسكينًا؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

عليه أن يصوم ما أفطر مع التوبة إلى الله  ولا يجزئه الإطعام ما دام يستطيع الصيام، عليه أن يتوب إلى الله مما فعل، وعليه أن يبادر بالصوم مع إطعام مسكين عن كل يوم إذا كان أخر الصوم إلى رمضان آخر، وهذه جريمة عظيمة، ومنكر عظيم.

لكن إن كان لا يصلي؛ صار كافرًا، والكافر لا يقضي، إذا كان لا يصلي؛ كان كافرًا، والكافر لا يقضي في أصح قولي العلماء، فأما إن كان يصلي، ولكنه ترك الصيام؛ فإنه لابد من القضاء مع إطعام مسكين عن كل يوم إذا كان القضاء تأخر إلى رمضان آخر، نسأل الله أن يمن علينا، وعلى كل مسلم بالتوبة النصوح، نعم.

المقدم: اللهم آمين جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة