حكم من أفطرت لشدة العطش ولم تقض جهلًا

السؤال:

يقول في سؤال آخر: لي عمة، وقد كانت حاملًا في الشهر التاسع، وهم بدوٌ يرحلون على المواشي مسافات طويلة، في ذات مرة اشتد عليها العطش، فأفطرت، وهي صائمة في رمضان، ولا تدري عن حكم القضاء، وقد مضى على هذه الحادثة ما يقرب من خمس وعشرين سنة، فما الحكم الآن؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

عليها القضاء، وإطعام مسكين مع القضاء نصف صاع تمر، أو رز، أو حنطة لبعض الفقراء مع التوبة، والاستغفار عما حصل من التأخير، وعدم السؤال، والاستفتاء.. عليها التوبة إلى الله؛ لأنها قصرت في عدم الاستفتاء، وعليها أن تصوم اليوم وعليها أن تطعم مسكينًا واحدًا، نصف صاع من قوت بلدها، نسأل الله أن يصلح حال الجميع.

المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة