الحث على صلة الرحم وإن قطعت

السؤال:

سؤال طويل تقول فيه: لوالدتي عمة لا تقبل صلة والدتي لها، فبم توجهون الوالدة - جزاكم الله خيرًا - هل تستمر في صلتها أو تقاطعها؟

الشيخ: أعد.

المقدم: تقول لوالدتي عمة لا تقبل صلة والدتي لها، فبم توجهون والدتي؟ هل تواصلها أم تقاطعها؟ 

الجواب:

نوجهها بأن تصبر، وتواصل الصلة بالكلام الطيب، والفعل الطيب، والمال إذا تيسر ذلك، ولا تقطع، إذا قطعت لا تقطعها هي بنت أخيها، فعليها أن تجتهد في صلتها، والدعاء لها بالتوفيق والهداية، واستعمال الكلام الطيب، وتستعين بمن تشاء من قريباتها حتى ترضى عنها عمتها يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: ليس الواصل بالمكافي، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه؛ وصلها هذا الواصل، ومن عقيدة أهل السنة والجماعة أن تصل من قطعك، هذا هو السنة، فإذا قطعت وقطع؛ استمرت القطيعة، لكن أنت إذا قطعك أخوك، أو عمك، أو عمتك، أو غيرهما من أقاربك؛ لا تقطع أنت، افعل المعروف بالكلام الطيب، والفعل الطيب حسب طاقتك، واستعن على ذلك بمن تشاء من الأخيار والطيبين؛ حتى تعود الصلة، وتعود المحبة، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة