الجواب:
السلام على زوجة الأخ، وزوجة العم، وزوجة الخال لا بأس بالكلام، أما إذا كان المراد به المصافحة، أو التقبيل ما يجوز، لا يصافحها، ولا يقبلها، أما بالكلام السلام عليكم، كيف حالك يا فلانة؟ لزوجة العم، كيف أولادك؟ لا بأس بهذا، كان النبي ﷺ يسلم عليه النساء، ويسلم عليهن -عليه الصلاة والسلام- وهكذا الصحابة، فأنت تسلم على زوجة أخيك، وعلى زوجة عمك، وخالك، وجيرانك، لا بأس، لكن مع التستر، مع الحجاب، وعدم الخلوة، وعدم المصافحة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.