الأيمان التي توجب الكفارة

السؤال:

من المدينة المنورة رسالة بعث بها مستمع من هناك يقول: أبو مها، أبو مها يسأل سماحتكم عن الأيمان التي توجب الكفارة؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

الأيمان هي التي تحصل من العبد على أمور مستقبلة: والله لا آكل كذا، والله لا أزور فلانًا، والله لا أفعل كذا، أو والله لأفعلن كذا، أو لأكلمنه، أشياء مستقبلة، إذا خالف وجبت عليه الكفارة، مثل قال: والله لا أزور فلانًا، ثم زاره؛ عليه كفارة، أو والله لا أشرب هذا الشيء، فشربه؛ وجبت عليه كفارة، أو والله لا أسافر اليوم، فسافر؛ عليه الكفارة، وهكذا، نعم.

أما الماضي فهذا يسمى كذبًا، الماضي إذا قال: والله ما فعلت كذا، وهو يكذب؛ هذا يأثم، وعليه التوبة إلى الله، أو والله ما زرت فلانًا، وهو يكذب؛ عليه التوبة، وليس فيه كفارة، أو قال: والله ما عاملت فلانًا، أو ما أعطيته كذا، وهو يكذب؛ يكون عليه التوبة، نعم، وليس فيه الكفارة، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة