هل من رضعت من أمها تكون بنتًا لزوجها؟

السؤال:

المستمع صلاح بن إبراهيم محمود، مقيم في القصيم، بعث يسأل ويقول: ولدتني أمي، وهي في عصمة أبي، ثم طلقها أبي بعد ولادتي، وتزوج من أمي رجل آخر، ولم أبلغ آنذاك الفطام، فرضعت من أمي بعد زواجها الأخير أكثر من خمس مرات مروية ومشبعة، فهل أكون بذلك ابنًا لزوج أمي من الرضاعة وأخًا لأبنائه؟

الجواب:

لا تكون ابنًا له، أنت ابن زوجته، ربيبه، لكن لو حملت أمك، انقطع لبنها وحملت وأتت بولد أو بنت، وجاء لها لبن وأنت في الرضاع ما بعد فطمت، تكون ولدًا له، إذا أرضعك بلبنه الجديد، لو حملت وأنت صغير، ثم ولدت، ودر لها لبن على الولد الأخير، وأرضعتك، وأنت لم تبلغ الفطام ما فطمت فإنك تكون ولدًا له من الرضاعة. 

أما كونك رضعت منها من لبن الأول من لبن أبيك بعدما تزوجت لا يجعلك ولدًا له؛ لأن اللبن لبن أبيك باقي، لكن لو حملت من الزوج الجديد، ودرت لبن بعدما وضعت الحمل، وأنت لا تزال في الحولين، ثم أرضعتك من لبن الزوج الجديد مع أخيك الجديد تكون ولدًا له من الرضاعة، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة