حكم التوكيل في ذبح الهدايا والأضاحي

السؤال: هذا الأسلوب الذي ظهر أخيرًا -سماحة الشيخ- بالنسبة للتوكيل عن الهدي والأضاحي وما كان من قبل الفدية، رأيكم فيه لو تكرمتم؟

الجواب: هذا الذي فعله البنك الإسلامي ومن قبول الوكالات بالتخفيف عن الحجاج والتيسير عليهم أمر طيب، وقد رأينا بحمد الله فوائدها الكثيرة، وهم بحمد الله موثوقون، وعندهم عناية بهذا الأمر، وعندهم مندوبون منا ومن وزارة العدل لمراقبة أعمالهم، فنسأل الله أن ينفع بهم ويعينهم.
فالأمر في الحقيقة فيه سعة للحجاج؛ لأنه ليس كل أحد يستطيع أن يشتري الهدي وأن يتولى ذبحه وتوزيعه، فهؤلاء يشترونه ويذبحونه ويوزعونه فالحمد لله، لا حرج في ذلك والحمد لله.
لكن من تيسر له أن يتولى هديه ويذبحه ويوزعه فهذه درجة عليا إذا تيسر فهو الأفضل بلا شك، لكن ما كل أحد يتيسر له ذلك لأجل الزحمة العظيمة. نعم.
المقدم: ثم إن الهدي أو الفدية قد تذهب سدى ولا يستفاد منها كما ينبغي؟
الشيخ: كذلك... قد يكون يذبحها ويتركها، ما عنده عناية بها، فهؤلاء يعتنون بها يوزعون في الداخل وفي الخارج، تحصل المنفعة العظيمة الواسعة الحمد لله.
الملقي: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة