ما صحة حديث: «من قال حين يأوي إلى فراشه أستغفر الله»؟

السؤال:

ما صحة هذا الحديث قال رسول الله ﷺ: من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات؛ غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر؟ 

الجواب:

الحديث معروف في سنده بعض المقال، ولكن ليس خاصًا بالفراش، من قال هذا الاستغفار يرجى له هذا الجزاء العظيم، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه هذا يقوله عند النوم، أو في اليقظة، وفي الطريق، وفي أي مكان، هذا دعاء جيد، وإن كان في سنده بعض المقال، لكنه دعاء جيد. 

وينبغي أن يكون معه التوبة الصادقة، يقول: أتوب إليه وهو صادق في ذلك، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه يقول ذلك صادقًا في التوبة والندم حتى يحصل له هذا الموعود، وهو المغفرة، فالدعاء هذا محمول على من قاله صادقًا تائبًا نادمًا، يحصل له هذا الموعود به، وهو المغفرة، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه فهو يستغفر باللسان، ويتوب باللسان مع صدق القلب، مع الندم والإقلاع، وعدم الإصرار على المعاصي، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة