الحكم على حديث: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه..."

السؤال:

تقول سمعت أن حديث: لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به سمعت أن هذا الحديث ضعيف، إلا أنني سمعت من عالم آخر: أن هذا الحديث صحيح، فمن هو الذي على الصواب؟ 

الجواب:

الحديث هذا صححه جماعة، وضعفه آخرون، وهو قوله ﷺ: لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به والحديث في إسناده ضعف، لكن معناه صحيح، وأنه لا يؤمن الإنسان الإيمان الكامل حتى يكون هواه وميله تبعًا لما جاء به النبي ﷺ هذا هو الواجب على المؤمن، أن يكون في جميع أحواله مع الشريعة، لا مع الهوى والشيطان، والمعنى: لا يؤمن الإيمان الكامل حتى يكون هواه يعني: إرادته وميله في طاعة الله، ومع شرع الله، لا مع المعاصي، والمخالفات، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة