ما الأدعية التي كان يدعو بها النبي، ومواطنها؟

السؤال:

نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع: محمد صالح من جيزان، أخونا محمد عرضنا بعض أسئلة له في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة يسأل سماحتكم شيخ عبدالعزيز عن دعوات النبي ﷺ، وعن الأوقات التي كان يدعو بها؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فالنبي ﷺ له دعوات كثيرة يدعو بها -عليه الصلاة والسلام-ومن تأمل الأحاديث الواردة عنه -عليه الصلاة والسلام- عرف ذلك، فمن ذلك: أنه كان يدعو في السجود يقول: اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره كان يدعو بهذا في سجوده، في الفرض والنفل -عليه الصلاة والسلام- اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره وعلانيته وسره وكان من دعائه -عليه الصلاة والسلام-: اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطأي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير.

وكان من دعائه ﷺ في آخر الصلاة قبل أن يسلم: اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر لا إله إلا أنت .

ومن دعائه في آخر الصلاة قبل أن يسلم: اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر كل هذا من دعائه -عليه الصلاة والسلام- وكان إذا سلم من الصلاة الفريضة قال: أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله ثلاث مرات، عليه الصلاة والسلام.

وكان من دعائه -عليه الصلاة والسلام-: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك وربما قال: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.

وله دعوات كثيرة -عليه الصلاة والسلام- وعلم عائشة أن تقول: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني وعلم معاذًا أن يقول في آخر الصلاة : اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك وعلم الصديق أن يقول في صلاته : اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت؛ فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة