ما حكم ذهاب المرأة للكوافير؟

السؤال:

أما بعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إنني من المستمعات لبرنامجكم هذا، وكثيرًا ما أعجب به، وكثيرًا ما أدعو للاستماع إليه، لدي بعض الأسئلة أرجو أن تتكرموا بالإجابة عليها، تسأل أولًا فتقول: ما حكم ذهاب المرأة للكوافير، إذا كانت العاملات فيه نساء؛ وذلك لعمل الزينة، والتجمل؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

شكر الله لك عملك، وقد أحسنت في استماع هذا البرنامج، ودعوة الناس إليه؛ لأنه مفيد جدًّا ونافع؛ فنسأل الله أن ينفع به أكثر، وأن يوفق المسلمين للعلم النافع، والعمل الصالح.

أما الكوافير فأنا أنصح ألا تذهبي إليها مطلقًا، ويكفيك ما جرت به العادة بينك، وبين جماعتك، أمك، وأخواتك فيهن الكفاية، ولا حاجة إلى الكوافير التي أحدثها الناس الآن، فيها تكلف، وإضاعة مال، وربما أفضى إلى شر، ربما أفضى ذلك إلى شر، ولو كان العاملات فيها نساء، فمهما أمكن الاستغناء عن ذلك؛ فهو أولى.

أما إذا كانت العاملة امرأة، ولا تعمل إلا ما يجوز من تسريح الشعر، وتنظيفه، ومشطه.. ونحو ذلك؛ فلا بأس بذلك، أما إن كان عندها شيء آخر مثل: نمص الحواجب، أو أشياء مما حرمها الله؛ فاحذري.

أما إذا كانت ليس عندها شيء إلا ما أباحه الله من كيفية مشط المرأة، وتعليمها كيف تتنظف، وما أشبهه .. لا بأس بذلك، لكن في الغالب فيما بلغني: أن عندهن أشياء تخالف الشرع في هذا العمل، فأنا أنصح بعدم ذلك حتى لا يتكلف، ويكتفى بما جرت به العادة في مثل بيتك، وبيت أمثالك. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة