حكم من مات وهو يلبس خاتماً يعتقد فيه الشفاء جاهلاً

السؤال: 

المستمع أحمد علي محمد وحرمه بعثوا برسالة يقولون فيها: إن والدهم توفي، وقد كان يلبس خاتمًا يعتقد أنه يشفي من العقم، وحينئذ كان يلبسه وهو لا يدري أن هذا العمل محرم، ويسألون كيف يتصرفون الآن بعد أن توفي ذلك الرجل، وهو على ذلكم الجهل؟ وبماذا توصونهم؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

يدعى له بالعفو والمغفرة؛ لأنه جاهل يحسب أن هذا التعليق ينفع، تعليق الخاتم يحسب أنه ينفع من باب الدواء، ومن باب الطب؛ فلا يضره -إن شاء الله- لو كان حيًا نبه عليه، وأخبر أنه لا يجوز تعليق التمائم، أو تعليق الخواتم، يعتقد فيها أنها من أسباب الشفاء لا تجوز ...... معروف عند أهل العلم.

المقصود: أن تعليق خرقه، أو ورقة، أو خاتم، أو حلقة لقصد الشفاء لا يجوز؛ النبي نهى عن هذا -عليه الصلاة والسلام- لكن ما دام جاهلًا؛ فإنه يدعى له بالمغفرة والرحمة، ويصلى عليه، والحمد لله، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة