حكم الاعتراض على أقدار الله في النفس مع مجاهدة ذلك

السؤال: أحد الإخوة المستمعين بعث يسأل ويقول: أحيانًا إذا أصابتني مصيبة أو حادثة أو ابتلاء أجد في قلبي نوعًا من الاعتراض، ويظهر ذلك على صفحة وجهي، كنوع من العبوس، ولكني أحاول أن أستعيذ بالله، وأن أحمده وأستغفر من هذا الذي أجده في قلبي، وما يظهر على وجهي، وأحاول ألا أتفوه بما يغضب الله، بل أكثر من الاستغفار والذكر وعمل الصالحات قدر المستطاع، فهل اعتراضي الخفي يؤثر على معتقدي وعلى ديني، وجهوني جزاكم الله خيرًا؟

الجواب: لا يضرك ما دمت تعالج الموضوع بهذا العلاج والحمد لله، بالتوبة والندم والإقلاع والاستغفار وحساب النفس وجهادها لا يضرك والحمد لله، هذا هو الواجب على المسلم عندما يعرض له شيء يخالف الشرع يعالج ذلك بالتوبة والإنابة إلى الله والاستغفار والندم وهكذا ولا يضره ذلك، والحمد لله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم. 
فتاوى ذات صلة