حكم تخصيص سور وآيات معينة للحفظ

السؤال:

في آخر أسئلة هذا السائل من السودان، يسأل عن حكم الشرع -حفظكم الله- في قراءة القرآن بقصد الحفظ؛ وذلك بتخصيص سور معينة، أو آيات معينة، وبعدد معين مثل: سورة يس، والواقعة، وآية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة وآل عمران.

فأفيدونا في هذا السؤال.

الجواب:

لا بأس، الله يقول: فَاقْرَؤوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ [المزمل:20] له يغيب ما شاء، يحفظ ما شاء، الأمر واسع، الحمد لله، ولا حرج عليه في ذلك. 

أما الفاتحة واجبة على الجميع، الحمد لا بد يحفظها كل أحد، حتى يقرأها في الصلاة؛ لأنها ركن الصلاة، وأم القرآن؛ فيجب على كل رجل وامرأة أن يحفظ الفاتحة الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:2] إلى آخرها، أما ما زاد عليها فهو سنة، فإذا حفظ بعض السور واجتهد في ذلك، أو بعض الآيات كله طيب؛ لأن الله يقول سبحانه فَاقْرَؤوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ [المزمل:20]، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة