حكم من حلق قبل الانتهاء من السعي جاهلًا

السؤال:

سماحة الشيخ، في آخر أسئلة هذا السائل يقول: شخص حلق شعره قبل الانتهاء من السعي بين الصفا والمروة في أداء العمرة، وعندما سئل قال: إنه يجهل ذلك، فما الحكم؟ وهل عليه شيء؟
الشيخ: أعد.
المقدم: يقول: شخص حلق شعره قبل الانتهاء من السعي بين الصفاء والمروة في أداء العمرة، وعندما سئل قال: إنه يجهل ذلك، فما الحكم؟ وهل عليه شيء؟

الجواب:

ليس عليه شيء؛ لأنه جاهل، لكن يحلق أو يقصر بعدما يكمل السعي، أما الحلق والتقصير قبل السعي قبل أن يكمل ما عليه عمل، وإذا كان جاهلًا ليس عليه شيء على الصحيح، وهكذا الناسي، ولكن عليه بعد إكمال السعي أن يحلق أو يقصر حتى يكمل عمرته، نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ، هل لكم توجيه لأولئك الذين يتساهلون في السؤال عن أمور دينهم قبل أن يشرعوا بها يا سماحة الشيخ؟
الشيخ: نعم، الواجب على المسلم أن يتفقه في الدين، ويتبصر ويسأل أهل العلم عما يشكل عليه؛ لأن الله يقول سبحانه: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النحل:43] ويروى عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال لقوم أفتوا بغير علم: ألا سألوا إذ لم يعلموا، إنما شفاء العي السؤال.

فالمقصود: أن المشروع للمؤمن التفقه في الدين والتبصر، وهكذا المؤمنة بحضور حلقات العلم بالسؤال من طريق الهاتف من طريق المباشرة، يطالع كتب أهل العلم إذا كان عنده علم، حتى يكون على بينة على بصيرة، يقول النبي ﷺ: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين فالتفقه في الدين، والتعلم وسؤال أهل العلم أمر مهم واجب، نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة