حكم حمل المريض في الطواف

السؤال:

بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من الزلفي باعثها المستمع عبدالعزيز حمد الدخيل، الأخ عبدالعزيز له قضية يقول فيها: حجيت متمتعًا مع زوجتي، وأثناء الطواف للعمرة حصل لزوجتي تعب وإرهاق نظرًا لأنها حامل، واضطررت بعد أن طافت الشوط الأول لإخراجها من المطاف ومن ثم واصلت طوافي وأكملت عمرتي، وفي الغد أتيت بها لكي تكمل عمرتها ولكنها بعد أن طافت ثلاثة أشواط حصل لها دوخة وتعب وأخرجتها من المطاف، ومن ثم طفت بها عن طريق حملها وأكملت العمرة ولله الحمد، سؤالي: هل عملي صحيح؟ وهل علي شيء عندما أخرجتها مضطرًا وأكملت طوافي بعد ذلك؟ وهل على زوجتي شيء حينما طافت ثلاثة أشواط، وبعد ذلك استراحت ثم أكملت طوافها عن طريق حملها، جزاكم الله خيرًا؟ 

الجواب:

كل هذا لا حرج فيه والحمد لله، أنت مشكور ومأجور جزاك الله خيرًا، فإذا تعبت وشق عليها لا بأس أن تحمل، أو تطوف في عربية عربانة والحمد لله. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة