حكم التعبيد لغير الله في الأسماء

السؤال: المستمع حسن عبد النبي من مصر ويعمل في الزلفي يقول: كثير ما يسمي الناس عندنا حسن عبد النبي ونحو هذه الأسماء، هل هذه التسمية حرام أم لا؟ وهل يجب علينا تغييرها جزاكم الله خيراً؟ 

الجواب: نعم، هذه التسمية حرام لا يجوز التسمية بعبد الرسول، ولا عبد النبي، ولا عبد عمر، ولا عبد الحسين، ولا عبد الحسن، ولا عبد علي، كل هذا منكر، التعبيد يكون لله وحده ، التعبيد يكون لله، عبد الله، عبد الرحمن، عبد الملك، عبد القدوس، عبد الكريم، لا بأس.
قال أبو محمد ابن حزم رحمه الله: أجمع العلماء على تحريم كل اسم معبد لغير الله، ما عدا عبد المطلب ، فالحاصل أن التعبيد لغير الله محرم بالإجماع، فلا يقال: عبد النبي، ولا عبد الحسين، ولا عبد علي، ولا عبد عمر ونحو ذلك، بل عبد الله، عبد الرحمن، عبد الكريم، عبد القدوس، عبد الملك، عبد السلام وأشباه ذلك من التعبيد لأسماء الله ، وإذا كان قد وقع يغير، إذا كان موجود له أولاد سماهم بهذه الأسماء: عبد النبي، أو عبد الحسين، أو عبد الحسن، أو عبد عمر، أو شبه ذلك يغير الأسماء، يغيرها إلى أسماء شرعية، بدل عبد النبي يقول: عبد رب النبي، عبد الرسول، عبد رب الرسول عليه الصلاة والسلام، عبد الحسين: عبد رب الحسين، أو عبد الله، أو عبد الرحمن، يغير بما يجوز شرعاً، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً. 
فتاوى ذات صلة