حكم هجر مجالس أصحاب الغيبة والنميمة والاستهزاء

السؤال:

أحد الإخوة المستمعين يسأل ويقول: ما حكم من قطع الصلة عن جماعته بحجة أنهم يتكلمون ويستهزئون ويغتابون الناس وينمون؟ 

الجواب:

إذا ترك المجالسة من أجل هذا؛ فهذا طيب، لكن إذا أمكن أن ينصحهم، وأن يوجههم إلى الخير؛ لعلهم يدعون هذه الأخلاق الذميمة؛ فهذا مطلوب، ينصحهم، ويبين لهم أن الاستهزاء والغيبة والنميمة كل ذلك منكر، وأن الواجب عليهم حفظ الألسنة مما حرم الله، وأن يشتغلوا بذكر الله، وبالتعاون على الخير، وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى غير هذا من وجوه الخير، إذا أمكنه هذا، فهذا هو الواجب، أن ينصح لهم وأن يعلمهم، وأن يرشدهم، وأن يتعاون معهم على البر والتقوى، لكن إذا كانوا لا يستجيبون له، ولا يقبلون منه؛ فينبغي ترك مجالسهم، ينبغي له ترك مجالسهم، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة