بيان فضل من قام مع الإمام حتى يكمل صلاة التراويح

السؤال:

الأخ إ. ع. ح من الشارقة يقول في سؤاله: أشاهد المصلين في صلاة التراويح على أقسام: قسم يخرج قبل الشفع والوتر، وقسم يخرج قبل الوتر، وقسم يخرج (إذا كان يصلي بالجماعة إمامان) بعد فراغ الإمام الأول، وقسم عندما يسلم الإمام من الوتر يقوم ويأتي بركعة يشفع بها الوتر، نرجو من سماحتكم الإفادة بالتفصيل عن هذا الموضوع، ومتى يكون الإنسان قام مع إمامه حتى يحصل له الأجر الوارد في الحديث، جزاكم الله خيرا.

الجواب:

جميع ما ذكره السائل جائز والأمر في ذلك واسع والحمد لله، لكن من بقي مع الإمام حتى يكمل الصلاة حاز الأفضلية، وصار كمن قام الليل كله؛ لقول النبي ﷺ: من قام مع الإمام حتى ينصرف، كتب الله له قيام ليلة...[1]. والله ولي التوفيق[2].
 

  1. سنن الترمذي الصوم (806)، سنن النسائي قيام الليل وتطوع النهار (1605)، سنن أبي داود الصلاة (1375)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1327)، مسند أحمد (5/163)، سنن الدارمي الصوم (1777).
  2. سؤال من المجلة العربية أجاب عنه سماحته بتاريخ 25/9/ 1415هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/28).
فتاوى ذات صلة