حكم الصلاة على النبي بعبارات غير معهودة

السؤال:
الأخت هـ. م. س. من مكة المكرمة تقول في سؤالها: هناك أناس حولي يرددون عبارات للصلاة على النبي ﷺ لا أعرف مدى صحتها وهي: (اللهم صل صلاة كاملة وسلامًا تامًا على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتم، ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس بعد كل معلوم لك) مع العلم أنهم يرددونها بأعداد معينة قد تصل إلى 1000 مرة أفتونا مأجورين. 

الجواب:

هذا اللفظ غير مشروع، وفيه غلو ومخالفة للشرع المطهر، والمشروع للمسلم أن يصلي على النبي ﷺ بالصلاة التي علمها النبي ﷺ لأصحابه : وهي: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
فهذه الصفة أكمل الصفات الواردة عنه ﷺ في الصلاة عليه. وإن صلى عليه المسلم ﷺ بأي صفة من الصفات الثابتة عنه عليه الصلاة والسلام كفى ذلك.. والله ولي التوفيق[1].

  1. سؤال من المجلة العربية، وأجاب عليه سماحته في 8/ 8/ 1419هـ.  (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/ 310).
فتاوى ذات صلة