من وقع في الكفر يعامل معاملة الكفار

السؤال:
سائل يقول: هل كل من يقع في الشرك الأكبر يكون مشركًا، وتطبق عليه أحكام المشركين؟

الجواب:
نعم، من كفر بالله صار كافرًا، ومن أشرك بالله صار مشركًا، كما أن من آمن بالله ورسوله صار موحدًا مؤمنًا، أما من لم تبلغه الدعوة، فهذا لا يقال له مؤمن ولا كافر، ولا يعامل معاملة المسلمين، بل أمرهم إلى الله يوم القيامة، وهم أهل الجهل الذين ما بلغتهم الدعوة، هؤلاء يمتحنون يوم القيامة، يبعث الله إليهم عنقا من النار، ويقال ادخلوا، فمن أجاب صار عليه بردًا وسلامًا، ومن لم يجب يدخل النار، نسأل الله العافية. المقصود أن من بلغته الدعوة، ولم يؤمن ولم يسلم فهو كافر عدو لله[1].
 
  1. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (28/49).
فتاوى ذات صلة