إنكار البدع والمعاصي بالأدلة الشرعية

السؤال:
عندما ننكر الأخطاء والبدع التي يقع فيها من له تأثير على الناس وتنتشر بدعته خصوصًا العقدية ويغالي فيه، عندما ننكر بدعه يتصدى لنا البعض بدعوى أن الحق يتطلب ذكر الحسنات والعيوب، وأن جهاده في الدعوة وقدمه يحول دون نقده علنًا، نرجو بيان المنهج الحق، هل يلزم ذكر الحسنات، وهل السابقة في الدعوة تعفي من ذكر أخطائه المشتهرة والمترددة بين الناس؟

الجواب:

الواجب على أهل العلم إنكار البدع والمعاصي الظاهرة، بالأدلة الشرعية، وبالترغيب والترهيب والأسلوب الحسن، ولا يلزم عند ذلك ذكر حسنات المبتدع، ولكن متى ذكرها الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لمن وقعت البدعة أو المنكر منه، تذكيرًا له بأعماله الطيبة، وترغيبًا له في التوبة فذلك حسن، ومن أسباب قبول الدعوة والرجوع إلى التوبة، وفق الله الجميع[1].

  1. سؤال شخصي أجاب عنه سماحته في تاريخ 18 \ 3 \ 1417 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 27/529).
فتاوى ذات صلة