حكم التسبيح بالسبحة ورفع اليدين بالدعاء بعد الفريضة

السؤال:

السائلة تقول: رجل يستخدم السبحة في أذكار الصباح والمساء، فهل يجوز له ذلك؟ ويرفع يديه أحيانًا بعد الصلاة مباشرة، ويستقبل القبلة بعد الصلاة، فما الحكم في ذلك؟

الجواب:

الأفضل التسبيح بالأصابع، كان النبي ﷺ يسبح بأصابعه، ويعقد باليمنى، هذا هو الأفضل، وهذا هو السنة، ولو سبح بحصى، أو بمسبحة؛ فلا حرج، لكن الأفضل أن يسبح بأصابعه كما كان النبي يفعل، عليه الصلاة والسلام.

وإذا سلم من الفريضة لا يرفع يديه، يشتغل بالذكر، ولا يرفع يديه؛ لأن النبي ﷺ ما كان يرفع يديه بعد الفريضة -عليه الصلاة والسلام- بل كان يشتغل بالذكر إلى أن ينتهي، ولا يرفع يديه في هذه الحال.

أما إذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النافلة، ودعا؛ فلا حرج، أما كونه يرفع بعد الفريضة بعد الظهر، أو العصر، أو المغرب، أو العشاء، أو الفجر، أو الجمعة هذا غير مشروع، ولم يكن يفعله النبي ﷺ؛ فينبغي تركه. 

فتاوى ذات صلة