حقيقة الزهد في الدنيا

السؤال:

هذا سائل من عمان الأردن يقول في هذا السؤال: أرجو أن توضحوا لنا سماحة الشيخ حدود الزهد في الدنيا، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم. 

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

الزهد في الدنيا عرفه أهل العلم وبينوه، وهو الزهد فيما حرم الله، والزهد في المشتبهات، حتى لا يقع فيما حرم الله، ولا يقع فيما يشتبه، والزهد في الفضول التي لا حاجة إليها، حتى لا يقع في الإسراف، والورع ترك المشتبه؛ ولهذا ترجم الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في البلوغ : باب الزهد والورع، وذكر حديث النعمان بن بشير : الحلال بين، والحرام بين، وبينهما مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس الحديث، وذكر: تعس عبد الدينار حديث: تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد القطيفة وذكر حديث ابن عمر: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل فالزهد هو كون الإنسان يتجنب المشتبهات والمحرمات، والذي لا يحتاج إليها، فضول الأشياء التي قد تشغله عما هو أهم، نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة