حكم قراءة الفاتحة بداية أو نهاية كل أمر فيه خير

السؤال: سماحة الشيخ عن قراءة الفاتحة عند كل أمر في بدايته خير؟ 

الجواب: لا أصل لهذا.
المقدم: لا أصل لهذا.
الشيخ: لا قبله ولا بعده، ما يفعل بعض الناس يقرأ الفاتحة عند البدء أو عند النهاية، عند نهاية الطواف أو السعي أو غير ذلك من العبادات لا أصل لهذا، إنما شرع الله قراءتها في الصلاة، قراءتها مع القرآن كلما ختم عاد وبدأ بها وقرأ طيب، أما أن يخصها بقراءة عند طوافه، أو آخر طوافه، أو في أنواع المعاملات التي يعملوها ليس لهذا أصل، لكن إذا قرأ الحمدلة في أول الدعاء وصلى على النبي ﷺ، وقال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۝ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ۝ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:2-4] أول الفاتحة؛ لأنها حمد وثناء أو تحمد بغير ذلك من أنواع الحمد لا بأس، عند الدعاء عند أول الدعاء ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يدعو، هذا لا بأس به قراءة أولها لأنها حمد وثناء، لأنها ثناء على الله وتمجيد له سبحانه وتعالى. نعم.
المقدم: إذا قرأ القارئ في مسجد أو في مناسبة معينة آيات من القرآن الكريم وانتهى من ذلك يقول: الفاتحة، كيف توجهون؟
الشيخ: هذا لا أصل له أيضاً.
المقدم: لا أصل له.
الشيخ: لا أصل له بدعة.
المقدم: إذاًَ على المسلم أن يتجنبها ولا يستجيب لهذا النداء؟
الشيخ: نعم نعم، النبي ﷺ يقول قاعدة شرعية يقول: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد وهذا في العبادات هذا في الأعمال التي يتعبد بها الناس، أما أمور الدنيا في البيع والشراء والزراعة هذه أمور إلى عادات الناس وعرفهم، أما العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله هذا ليس له أن يحدث شيئاً، لا عند الدعاء ولا غيره، نعم.
المقدم: بارك الله فيكم. 
فتاوى ذات صلة