الحث على تعاهد سنن الفطرة

السؤال: رسالة باعثها أحد الإخوة يقول: عطا الله المطلق من العقبة في الأردن، صدر رسالته بقوله: برنامج نور على الدرب الذي يعتبر بحق إنارةً وتوعيةً وهداية لكل من ألقى السمع، أما الذين سدوا أو سدت أسماعهم فلا نسلم من شر ألسنتهم، التي هي مجرد وسيلة للكلام، بارك الله بكل من ساهم، ولا زال يساهم في البرنامج الديني الاجتماعي القيم، الأسئلة: ألاحظ بعض المصلين وقد طالت أظافرهم، واحتست بالأوساخ النجسة، فهل هذا يتفق مع الدين؟ وهل يصح وضوءهم؟

الجواب: الأظفار ينبغي قلمها، وتعاهدها قبل الأربعين، الرسول ﷺ وقت للناس في قلم الظفر، وحلق العانة، ونتف الإبط، وقص الشارب، أن لا يترك ذلك أكثر من أربعين ليلة، هكذا ثبت الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، قال أنس ، وهو خادم النبي ﷺ قال: وقت لنا في قص الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة أن لا نترك ذلك أكثر من أربعين ليلة خرجه الإمام مسلم في صحيحه وخرجه أحمد والنسائي وجماعة بلفظ: وقت لنا رسول الله ﷺ أن لا نترك الأظفار، والشارب، وحلقق العانة، ونتف الإبط، أكثر من أربعين ليلة.
فالواجب على الرجال والنساء أن يلاحظوا هذا الأمر، فلا يترك الظفر، ولا الشارب، ولا العانة - الشعرة - ولا الإبط أكثر من أربعين ليلة، الرجل يتعاهد والمرأة تتعاهد، الرجل يتعاهد ظفره، وشاربه، وعانته، وإبطه؛ حتى لا تجتمع الأوساخ هناك، ليست نجسة الأوساخ ليست نجسة لكنها مستقذرة، ينبغي ملاحظة ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك المرأة تلاحظ ذلك في ظفرها، وعانتها، وإبطها، كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام، من باب النظافة والنزاهة، والرسول ﷺ جاء بكل خير، ودل على كل خير عليه الصلاة والسلام، ونهى عن كل شر. نعم. 
فتاوى ذات صلة