حكم خروج المرأة للعمل بدون رضا الزوج

السؤال:

رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول: سودانية مقيمة بأبو ظبي أم سلمة عبدالرحيم الشريم بركات، الرسالة مكونة من ست صفحات، ملخص ما في هذه الرسالة: أنه نشأ بينها وبين زوجها خلاف على عملها، حيث يرى عدم جواز عملها، وترك البيت، بينما هي محتاجة جدًا إلى العمل لتنفق على بعض أفراد أسرتها وأقاربها، وترجو من سماحة الشيخ التوجيه جزاكم الله خيرًا؟ 

الجواب:

الواجب على الزوجة طاعة زوجها في مثل هذا وترك العمل؛ لأن بقاءها في البيت فيه مصالح كثيرة للزوج والذرية الأولاد، ومصالح أخرى في حفظها وسلامتها من الأخطار، فالواجب طاعة زوجها في هذا، وأن تبقى في بيتها، إلا إذا كانت قد شرطت عليه عند العقد أنها تبقى في عملها من تدريس، أو تمريض، ونحو ذلك، فالمسلمون على شروطهم، إلا أن تسمح هي، وتترك العمل بنفسها، وأما إذا كانت لم تشرط هذا؛ فلا حق لها في العمل إلا بإذنه، والله ولي التوفيق.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة