حكم التوكيل في الرمي للحاج المستطيع

السؤال:

أول أسئلة هذه الحلقة سؤال يقول: سماحة الشيخ! قمت بالحج في العام الماضي مع الوالدة، وأخ لي وفي يوم العيد نزلنا إلى منى مبكرين، وعندما وصلنا إلى منى طلب مني أخي أن أبقى مع الوالدة، وأخبرني بأنه سوف يرمي نيابة عني، وأنه ليس لازمًا الرمي بنفسي، مع أن الزحام لم يكن شديدًا، وكذلك في اليوم الثاني لم أرم، وإنما رمى هو نيابة عني حيث كان الزحام شديدًا، فهل يجوز لي ذلك أم لا؟ وإذا كان لا يجوز فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا، وهذا السؤال من الأخت (ج. أ. س).  

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه.

أما بعد: فإذا كان الواقع هو، ما ذكرته السائلة، وأنه رمى عنها أخوها بلا عذر، وهي مستطيعة، ليس بها مانع، فإن عليك أيها الأخت في الله دمًا يذبح في مكة للفقراء عن ترك الرمي، وأنت قادرة، نسأل الله للجميع التوفيق والقبول.

المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم، إذا كان أخوها أبقاها مع والدتها؛ لأنسها، ولقضاء حوائجها.

الشيخ: ليس بعذر، ليس بعذر، عليها دم يذبح بمكة كالضحية شاة، رأس من الغنم كالضحية تذبح بمكة للفقراء. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة